حوار مع الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي

في مقال نشرته صحيفة الغارديان للكاتب دونالد ماكراي، تحدث الدكتور سعيد الغامدي حول عدة قضايا تتعلق بشقيقه المحكوم بالإعدام، محمد الغامدي، والوضع السياسي في المملكة العربية السعودية.

إنقاذ شقيقه محمد الغامدي
حول إمكانية إنقاذ شقيقه، قال الدكتور سعيد:
“إن عدم اليأس والاستسلام لإرادة الله جزء من ديننا الإسلامي، إذا حدث الإعدام، فنحن مستعدون”.
وصف شقيقه قبل الاعتقال
عند وصف شقيقه قبل الاعتقال، أضاف الدكتور سعيد:
“كان شخصاً مسالماً للغاية ولم يكن عموماً مهتماً بالوضع السياسي لأنه كان مشغولاً ببيته وعائلته والأمراض التي رافقته منذ طفولته”.
وأضاف الدكتور سعيد:
“نتمنى أن تكون صحته جيدة، خاصة بعد حصوله على وسادة ولحاف تركهما سجين سابق في سجن ذهبان، لكنه عاش في الحبس الانفرادي لعدة أشهر، مع الإهمال الطبي ومنع عائلته من إحضار الفراش الذي يحتاجه، بالنسبة للأشخاص العقلانيين والأحرار، يُعد هذا تعذيباً، لقد تعرض أخي لكل هذه الأشياء التي تنتهك حقوق الإنسان”.
القمع في السعودية
وحول القمع في السعودية، قال الدكتور سعيد:
“إن القمع لم يتضاءل، بل يتزايد، فالحكم على مناهل العتيبي بالسجن لمدة 11 عاماً بتهم تزعم السلطات أنها مرتبطة بالإرهاب هو مثال على ذلك، معظم المعتقلين المسالمين يُتهمون بالإرهاب، إن ما يسمى بقانون الإرهاب مكتوب بطريقة غير صحيحة شرعاً أو قانوناً، فهو فضفاض وغامض”.
الملاكمة في نهاية الأسبوع
ورداً على سؤال حول الملاكمة في نهاية هذا الأسبوع، قال الدكتور سعيد:
“إذا حدث أن بعض المشاركين في الترويج لم يكونوا على علم بالوضع القمعي للنظام، أو تم إغراءهم بالمال، فيمكنهم المطالبة بحقوقهم الإنسانية من خلال التخلي عن المشاركة أثناء وجودهم في المملكة العربية السعودية، أو من خلال مطالبة الدولة علناً بإلغاء المحاكمات الأمنية وإغلاق هذه السجون”.