مرحلة الاستعمار والصدمة الحضارية

مرحلة الاستعمار التي أعقبت الحرب العالمية الأولى, والتي نفذت فيها المقررات السرية لمؤتمر سايكس بيكو.
كل هذه المراحل وما تبعها من أحداث أدت إلى إيجاد أجيال جديدة مبتوته الصلة مع تراثها وحضارتها, ملتصقة بالجسد الغربي الذي لا يرضى ولن يرضى إلا أن تكون مجرد تابعة خاضعة منفذة للمآرب.
وأقلها خبثا تلك التي كانت تقف موقف المشكك المرتاب إزاء كل ما يتعلق بالدين وتاريخ الأمة ولغتها ومستقبلها, وتقف موقف الهائب المستيقن إزاء كل ما يجيء من الغرب.
وإذا رحنا نتتبع آثار تلك الصدمات في مجال السياسة والإعلام والتعليم والفن والثقافة والأدب فإننا نجد أن المجال أوسع والميادين كثيرة معظمها عاش حالة صدمة حضارية وثقافية.
كل ما سبق مجرد أمثلة لحالة الصدمة الحضارية الأولى التي منيت بها بلاد المسلمين وقد تتالت الصدمات بأشكال مختلفة, بيد أن من الإنصاف أن نذكر أن ثمرات الحضارة من صناعة وعلوم ومعارف وممارسات أوجدت حتى في المجتمع الغربي حالات من الصدمات والتداعيات ومن ذلك في أوروبا ما يمكن أن يسمى:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى