#من_مدرسة_الحياة
بقلم الشيخ سعيد بن ناصر الغامدي -حفظه الله-
1️⃣طالب درّسته في الجامعة كان مهملاً بليد الإجابات كثير النوم يختبئ خلف زملائه لينام.فقدمته للأمام. فراوده النوم. فرفعته فوق منصّة الأستاذ ليواجه الطلاب لعله ينتبه..فطفق يشاغل زملاءه بحركاته..فزجرته.
وصار بحضر حتى لا يحتسب عليه الغياب.— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) July 25, 2022
طالب درّسته في الجامعة كان مهملاً بليد الإجابات كثير النوم يختبئ خلف زملائه لينام. فقدمته للأمام. فراوده النوم. فرفعته فوق منصّة الأستاذ ليواجه الطلاب لعله ينتبه..فطفق يشاغل زملاءه بحركاته..فزجرته. وصار يحضر حتى لا يحتسب عليه الغياب.
ذات ليلة لقيته في الحرم يتوسط شباباً يفتيهم بأقوال كالعيسى! فوقفت ليراني فغمغم وتلعثم ثم نهض منصرفاً والشباب يتبعونه يسألونه وهو يتشبّه ببعض الشيوخ هيئةً والتفاتة مع بهارات من التواضع! ولم استغرب بعد ذلك وجود من يسمون شرعيين في الإدعاء العام والقضاء والرابطة كما في داعش وأشباهها.