من نور سورة الكهف:
قال المغرور بحديقته الدنيوية(ما أظن أن تبيد هذه أبدا)فيه مشابهة بقول المعاصرين من غلاة الدنيوية من ذوي (التنوير المظلم)من حيث الاعتقاد بالتطور المطلق والصيرورة الدائمة،ومحاولة تمرير ذلك باستعمال أساليب الاحتمال(أظن)و(قد يكون)و(من المرجح)و(ربما) ليظهروا أنفسهم في شكل حيادي وموضوعي ظاهريا،في حين أن أعماقهم متشبعة بتلك الافكار،منحازة إليها بالكلية.