طبائع النفوس

النفس البشرية بطبيعتها متحولة متغيرة وقابلة للتطور والتقدم، كما أنها قابلة للانخفاض والتخلف، وسعادتها ونجاتها إنما تتحققان بأن تحيا الحياة النافعة الجيدة، المفيدة لذاتها ولغيرها، فإذا عرفت نفس الإنسان الحق والخير وأرادته وأحبته وعملته فذلك من تمام إنعام الله عليها، وإذا عرفت الحق والخير ولم ترده ولم تحبه ولم تعمل به فذلك دليل شقائها وفسادها، وكذلك إذا جهلت الحق والخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى